طريقة عمل السبانخ علي الطريقة الليبية
الكرفس الكرفس هو نبات من عائلة الخيميات (Umbelliferae family)،[١] وهي العائلة التي تضم الشبت، والبقدونس، والبقدونس الإفرنجي، والجزر، والجزر الأبيض، والشمر، والكزبرة،[٢] وهو معروف بالاسم العلميّ (Apium graveolens)، وهو من النباتات المستخدمة في الطب الشعبيّ منذ القدم، وللكرفس فوائد صحيّة جمّة وقيم غذائية كبيرة.[١] وتعتبر أوروبا الممتدّة من إنجلترا ولابلاند وحتى جنوبي روسيا الموطن الأصلي للكرفس، كما أنه ينمو في غرب آسيا وصولاً إلى شرق الهند، وفي جنوبي وشمالي أفريقيا، وجنوب أمريكيا، كما أنه ينمو بريّاً في أمريكا الشماليّة والمكسيك والأرجنتين.[٣] التركيب الغذائي والمواد الفعالة في الكرفس يمثل الجدول الآتي التركيب التغذوي لكل 100جرام من الكرفس النيء:[٤] العنصر الغذائي القيمة الماء 95.43 غم الطاقة 16 سعرة حرارية البروتين 0.69 غم الدهون 0.17 غم الكربوهيدرات 2.97 غم الألياف الغذائية 1.6 غم مجموع السكريات 1.34غم الكالسيوم 40 ملغم الحديد 0.20 ملغم المغنيسيوم 11 ملغم الفسفور 24 ملغم البوتاسيوم 260 ملغم الصوديوم 80 ملغم الزنك 0.13 ملغم الفيتامين ج 3.1 ملغم الثيامين 0.021 ملغم الريبوفلافين 0.057 ملغم النياسين 2.605ملغم فيتامين ب6 0.074 ملغم الفولات 36 ميكروجرام فيتامين ب12 0 ميكروجرام فيتامين أ 449 وحدة عالمية، أو 22 ميكروجرام فيتامين ھ (ألفا-توكوفيرول) 0.27ملغم الفيتامين د 0 وحدة عالمية فيتامين ك 29.3 ملغم الكافيين 0 ملغم الكولسترول 0 ملغم يُبيّن الجدول السابق أنّ الكرفس هو مصدر جيّد للألياف الغذائية، والنياسين، والفيتامين أ، والفيتامين ك، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، كما أنه يحتوي على الفيتامين ج.[٤] وتحتوي عشبة الكرفس على العديد من المواد الفعّالة، التي تشمل الزيت الطيار ومكوناته، وبعض مركبات الفلافونويد (Flavonoids) وبعض مركبات الفيوروكومارين (Furocoumarin) ومشتقات حمض الكافيك (Caffeic acid derivatives)،[٣] وتحتوي بذور الكرفس على العديد من المواد الفعالة أيضاً،
والتي تشمل مركبات الفيوروكومارين (Furocoumarins) والفينولات (Phenols) والزّيت الطيّار، كما أن بذورها وأوراقها وجذعها يحتوي على بعض الزّيوت التي تشمل زيتاً طياراً وبعض الأحماض الدهنية.[١] فوائد الكرفس يمنح الكرفس العديد من الفوائد الصحيّة لجسم الإنسان، وهو مستخدم في الكثير من الأغراض العلاجية من قبل الكثيرين، وتشمل فوائده الصحيّة التي وجدتها الأبحاث العلمية ما يأتي: يعتبر الكرفس فعّالاً في تخفيف آلام ومدة الدورة الشهريّة عند تناول بذوره في منتج يحتوي أيضاً على اليانسون والعصفر.[٥] يساعد استعمال دهون يحتوي على مستخلص الكرفس في إبعاد الحشرات عن الجسم.[٥] تشير بعض الدراسات إلى دور للكرفس في تخفيف آلام العضلات والمفاصل، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من البحث العلمي.[٥] وجدت بعض الدراسات دوراً للكرفس في حالات الصّداع، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من الإثبات العلميّ.[٥] تتّسم مستخلصات بذور الكرفس بالنشاط المضاد للأكسدة.[١] وجدت بعض الدراسات دوراً للكرفس في حالات النقرس، ولكن يحتاج هذا التأثير إلى المزيد من الإثبات العلميّ.[٥] وجدت بعض الدراسات دوراً للكرفس في حالات العصبيّة والإرهاق، ولكن تحتاج هذه الأدوار إلى المزيد من الإثبات العلميّ.[٥] وجدت بعض الدراسات أيضاً دوراً للكرفس في حالات احتباس السوائل في الجسم.[٥] وجدت بعض الدراسات دوراً للكرفس في تنظيم حركة الأمعاء وطرد الغازات والمساعدة في الهضم.[٥] وجدت بعض الدراسات دوراً للكرفس في تحفيز الدورة الشهرية، وفي تخفيف إدرار حليب الرّضاعة، وتحتاج أيضا هذه الأدوار إلى المزيد من البحث العلميّ.[٥] وجدت بعض الدراسات دوراّ للكرفس كمساعد على النوم،[٥] كما وجد أنه يساهم في تخفيف حالات الهستيريا، حيث وجد أنه يعمل كمثبط لعمل الجهاز العصبي المركزيّ.[١] يمكن أن يحفّز الشهيّة.[٥] يقي خلايا الخصية من التأثيرات السامّة للدواء المستعمل في حالات الصرع.[١] يمكن أن يعمل الكرفس على تنظيم عمل القلب.[١] يمكن أن يحفز الكرفس البنكرياس على إفراز الإنسولين وتنظيم سكّر الدم، وبالتالي يمكن استعماله في خفض أو علاج مضاعفات مرض السكريّ.[١] يمكن أن يُخفّض الكرفس من مستوى الكولسترول الكلي والكولسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثيّة[١] والبروتين الدهني المنخفض الكثافة جداً (VLDL)، في حين وجدت بعض الدراسات أنه يساهم في رفع مستوى الكولسترول الجيد (HDL)،[٦] وذلك حسب ما وجدته بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب. يمكن أن يساهم الكرفس في الوقاية من مرض الكبد الدهنيّ.[١] يقاوم الكرفس الالتهاب وتسكين الآلام.[١] يساهم في وقاية خلايا الدماغ من تأثير عدم وصول الأكسجين الكافي الذي يُسبّبه عدم وصول الدم الكافي لخلايا الدماغ (Ischemic brain).[١] يعمل الكرفس كمدر للبول.[١] يساهم الكرفس في علاج الوزن الزائد.[١] يساعد الكرفس في تخفيف حالات النزلات الرئوية.
[١] يساهم الكرفس في خفض ضغط الدم.[١] وجدت للكرفس تأثيرات مضادة للفطريات.[١] وجدت بعض الدراسات التي أجريت على جرذان التجارب قدرةً لمستخلص الكرفس في منع التقرحات المعوية.[٦] وجدت الدراسات المخبريّة تأثيرات مضادة للبكتيريا لمستخلص الكرفس وزيته.[٦] وجدت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب أن الكرفس يساهم في خفض تكون الترسبات في جدران الشرايين.[٦] وجدت بعض البحوث المخبريّة أن مستخلصات الكرفس لها تأثير سام على الخلايا السرطانية.[٦] يخفض تناول الكرفس من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة.[١] الأعراض الجانبية وموانع استعمال الكرفس يعتبر الكرفس غذاء آمناً عندما يتم تناوله بالكميات الاعتيادية في الحمية، كما يعتبر استعماله بالجرعات العلاجيّة آمناً أيضاً لفترات قصيرة، إلا أنه يمكن أن يُسبّب تهيجاً في الجلد ويمكن أن يرفع من الحساسيّة للشمس.[٥] ويجب أخذ الحيطة والحذر عند تناول الكرفس في الحالات الآتية:[٥] الحمل: لا يعتبر تناول بذور الكرفس وزيته بالجرعات العلاجيّة آمناً أثناء فترة الحمل، كما أن تناول كميّات كبيرة منه يمكن أن يسبب انقباضات في الرّحم قد تُسبّب الإجهاض، ولذلك يجب تجنب تناوله بالجرعات العلاجية. الرضاعة: لا يوجد معلومات عن مدى أمان تناول بذور الكرفس وزيته أثناء فترة الرضاعة، ولذلك يجب تجنب تناولهما احتياطاً. اضطرابات النزيف: يمكن أن يرفع تناول الكرفس بجرعات علاجيّة من خطر النزيف في الأشخاص المصابين باضطرابات النزيف، لذلك يجب عليهم تجنب ذلك. مشاكل الكلى: حيث إن تناول الكرفس بجرعات علاجية يمكن أن يُسبّب الالتهاب، ولذلك يجب تجنبه من قبل الأشخاص المصابين بمشاكل واضطرابات في الكلى. حالات انخفاض ضغط الدم: حيث إنّ تناول الكرفس بجرعات عالية يمكن أن يسبب انخفاضاً في ضغط الدم، وقد يؤدي ذلك إلى انخفاضه بشكل كبير في الأشخاص الذين يعانون من انخفاض ضغط الدم، ولذلك يجب تجنّب تناوله بالجرعات العلاجيّة في هذه الحالة. العمليّات الجراحيّة: يجب أن يتمّ التوقف عن تناول الكرفس بكميات عالية قبل مواعيد العمليّات الجراحيّة بأسبوعين على الأقل، وذلك لما له من تأثيرات على الجهاز العصبيّ المركزيّ، والتي يمكن أن تتسبّب مع أدوية التخدير المستخدمة في العمليّات الجراحيّة إلى تثبيط الجهاز العصبي المركزي بشكل كبير. التفاعلات الدوائية للكرفس يمكن أن يقلل الكرفس من فعاليّة عقار (Levothyroxine) الذي يُستعمل لعلاج كسل الغدة الدرقيّة، كما أنّه يتفاعل مع عقار الليثيوم (Lithium)؛ حيث إنّ تأثير الكرفس كمدرّ للبول يرفع من تركيز اللّيثيوم في الجسم، ممّا يرفع من فُرصة الإصابة بالأعراض الجانبيّة الخطيرة لهذا الدواء. كما أن الكرفس يتفاعل مع جميع الأدوية التي ترفع من الحساسيّة لأشعة الشمس بشكل يرفع من خطر الإصابة بحروق الشمس والطفح الجلديّ، ومن الأدوية التي ترفع من الحساسيّة للشمس كلٌّ من: عقار (Amitriptyline)، وعقار (Ciprofloxacin)، وعقار (Norfloxacin)، وعقار (Lomefloxacin)، وعقار (Ofloxacin)، وعقار (Levofloxacin)، وعقار (Sparfloxacin)، وعقار (Gatifloxacin)، وعقار (Moxifloxacin)، وعقار (Trimethoprim/sulfamethoxazole)، وعقار (Tetracycline)، وعقار (Methoxsalen)، وعقار (8-Methoxypsoralen, 8-MOP, Oxsoralen)، وعقار (Trioxsalen).[٥] كما ويتفاعل الكرفس مع الأدوية المُخدّرة التي تُثبّط عمل الجهاز العصبيّ المركزيّ؛ حيث إنّ هذا التفاعل قد ينتج عنه النّعاس الشّديد، وتشمل بعض هذه الأدوية ما يلي: عقار (Clonazepam)، وعقار (Lorazepam)، وعقار (Phenobarbital)، وعقار (Zolpidem)، وغيرها.[٥] وتجب استشارة الطبيب قبل تناول الكرفس بالجرعات العلاجية، وخاصّةً في حال تناول أيٍّ من الأدوية المذكورة أعلاه. ملاحظة: لا يعتبر هذا المقال مرجعاً طبيّاً، ولا يُعتبر بديلاً عن استشارة الطبيب.