العلاج بالصوم شهر رمضان ، شهر الصيام الفضيل ، يتعب فيه الصائمون ، و يتميز بامتناع الصائم عن الطعام حتى آذان المغرب ، مما يؤدي للارهاق و التعب العام خلال فترة النهار ، يغفل الكثيرون عن فائدة الصوم الصحية و العلاجية ،
حيث ورد الكثير من الأمراض التي صحبها منع الصوم مثل السل و فقر الدم و الحمى و في المقابل يفيد الصوم في أنواع كثيرة من الأمراض و علاجها و التخلص منها و بعد أبحاث أجريت على أفراد من مختلف الأعمار ، تم استخلاص ،
فائدة الصيام في ضبط متوسط معدل الجلوكوز في الدم خفض معدلات الكوليسترول خفض مستوى حامض البوليك عدم احداث أي تغيير على حامض البولينا في الدم كما يساعد الصيام على التخلص من دهنيات الجسم الزائدة و يعتبر الصيام فائدة للتخفيف من حدة الأورام و الوقاية منها و تخفيف السكري في الدم و انزال الوزن و لأنه يقلل نسبة الماء في الجسم فإنه يقلل نسبته في الجلد و بالتالي يسهم في العلاج و الوقاية من الأمراض الجلدية يعمل الصيام على تخفيف آلام المفاصل و الروماتيزم ، و التخفيف من الدهون التي تضر الجسم و تؤدي للجلطات و انسدادالشرايين
الصيام هو الامتناع عن تناول الطعام والشراب من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، قال عليه الصلاة والسلام فيما رواه الطبراني: “صوموا تصحوا” هذا القول لم يأتِ من فراغ بل جاء نتيجة أبحاث ودراسات اكتشفت أهميّة الصيام على الصحة النفسية والروحية، وبلّغنا رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام أهميّة الصيام وفوائده العظيمة منذ القدم وعرفها الغرب حديثاً، وأكّدها كتابنا المقدس “القرآن الكريم”، كما ورد في الآية الكريمة (وأن تصوموا خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون)، وسنذكر بعضاً من فوائد الصوم التي لا تُعدّ ولا تُحصى. فوائد الصيام الطبية يساعد الجسم على التخلّص من الوزن الزائد والتخسيس على أن يكون تناول الطعام بعد الإفطار بكميّات معتدلة. يُحسّن الذاكرة، ويوقد الذهن، وبالتالي يزيد من مستوى التركيز واستخراج أفكار إيجابية جديدة. يساعد على تحسين النظر ويزيد من وضوح الرؤية بشكل أكبر. نظام الصيام في الإسلام والذي يمتنع الشخص فيه عن الأكل والشراب مدّة أربع عشرة ساعة على الأقل بينما يكون الإفطار بِضع ساعات هو نظام مثالي يتخلّص فيه الجسم من الخلايا القديمة والزائدة عن حاجته،
وتتنشّط عمليتي البناء والهدم في الجسم. يزيد من مناعة الجلد ومقاومته للأمراض كمرض الصدفية؛ بحيث يُخفّض الصيام من نسبة الماء الزائدة الموجودة في أنسجة الجلد. يُقلّل من السموم التي تفرزها المعدة ممّا يُخفف من ظهور البثور.
يُخفض من نسبة السكر في الدم؛ فغدّة البنكرياس التي تُحول السكر إلى مواد دهنية ونشوية نافعة تُخزن في أنسجة الجسم تُصاب بالإرهاق والإعياء عن تأدية وظيفتها إذا زادت كمية الطعام عن كمية الأنسولين المفرزة، فتزداد معها معدلات تراكم السكر في الدم، وبالتالي ظهور مرض السكر. يقي من الأورام وأمراض أخرى؛ كالزوائد اللحميّة، والأكياس الدهنيّة، والحصوة؛
لأنّ الجوع يُحرك الأجهزة الداخلية للجسم فيتم استهلاك الخلايا الضعيفة لمواجهة الجوع والتخلص من الخلايا التالفة، ويعمل على تجديدها وبذلك يستردّ الجسم حيويّته ونشاطه. يعالج آلام المفاصل؛ فالجراثيم المتسبّبة في حدوث آلام المفاصل يتمّ تخليص الجسم منها ومن المواد السامة أثناء فترة الصيام المتتابع والتي لا تقل مدته عن ثلاثة أسابيع، ويُعتبر هذا العلاج من أفضل العلاجات على الإطلاق. يُعد الصيام وإنقاص كميات الطعام علاج فعّال في الوقاية من داء الملوك والمعروف بمرض النقرس الذي ينتج عن أكل اللحوم بكثرة. يُقلل من نسبة الدهون في الجسم وبالتالي تقل نسبة الكولسترول ممّا يحمي الجسم من تصلب الشرايين وتجلط الدم في شرايين المخ والقلب.