الغذاء والتغذية يُقصَدُ بالغذاءِ المُتوازن الغذاء الذي يؤدّي إلى تَحسينِ صحّةِ الفرد، وهناكَ الكثير مِنَ الخبراء التغذية والتجميل يَرونَ أنّ الصحّة والجَمال يَقُومانِ بشكلٍ أساسيّ على التَغذِيَة السّليمَة التي تحتوي على كافّةِ العناصِر الغذائيّة، وهذِهِ العناصر هِيَ: الماء. المواد البروتينيّة. المواد الدَسِمَة. المواد السُكرّية. العناصر المَعدَنيّة والسُكّريّات. وبالتالي جَميعُ هذِهِ العناصِر يحتاجُها الجِسِم مِن أجلِ عَمَلِ وتناغُم الأعضاء،
وَفِي الوقتِ نَفسِه لا يُمكِن إيجادُ غذاءٍ واحِد يَحتَوي على جَميعِ العناصر الغذائيّة، لذلِكَ يُنصَحُ باتّباعِ طُرُقِ التَغذية الصِحّيّة. التغذية الصِحّيّة التغذية هُوَ عبارَة عَن علم قائِم بِحَدّ ذاتهِ يقوم على شَرحِ علاقَةِ الطعام بنشاطِ الجسم ووظائفهُ، فالغذاء هُوَ بمثابةِ الوقود لجسمِ الإنسان ويجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها الفرد مُتنوّعة ومتكاملة حتّى لا يتعرّض جِسمُ الإنسان إلى مشاكِلٍ صحيّة مِثِل : أمراضِ القلب والأوعِيَة، مَرَضِ السكّر، نزيفُ الدِماغ، مسامِيّةِ العظام، ومُختَلَفِ أنواعِ السرطانات.
أهَمّيّةِ الغذاء والتَغذِيَة الماء هُوَ مِن أهَمّ المُغذيّات لأنّ الإنسان يَستطيعُ العيش لِمُدّةِ أسابيع مِن دُونِ العناصِر الأخرى ولكِن لا يستطيعُ العيش مِن دُونِ الماء لأقَلّ مِن أسبوع تقريباً، فالجِسِم يَحتاجُ إلى الماء مِن أجلِ استيفاء جَميعِ احتياجاته، وإذابَةِ المُغذّيات، ونقلها إلى الألياف الأخرى والتفاعلاتِ الكيميائيّة لِتَحويلِ الطعام إلى طاقَة التي تحدُثُ فَقَط فِي المَحلُولِ المائيّ، ويحتاجَهُ الجِسِم مِن أجلِ نَقلِ النفايات بَعيداً ولتبرِيدِ الجِسِم،
وبالتالي الشّخص الطبيعيّ يَحتاجُ إلى 2.4 لِتر يَومِيّاً مِن خِلالِ المَشروبات الطبيعيّة أو الماء. الكربوهيدرات يحتَوي على جَميعِ أنواع السكريات والنّشَويات، ويحتاجُها الجسم لأنّها المَصدَر الرّئيسِي للطاقة، وهناك ثلاث مصادر للطاقة وهي: السّكر الرئيسيّ فِي الطعام هُوَ السّكروز (سكّر عاديّ أبيض أو بنّيّ). اللاكتوز فِي الحليب. الفروكتوز يُوجَدُ فِي الفواكِه والخُضراوات. الدهون هُي مصدر طاقة عالي ويجب أن تحتوي الوجبة على بعضِ الأحماض الدهنيّة الغَير مُشبّعة، لأنّ الجِسم لا يستطيعُ أن يَصنَعَها بِنَفسِه، وهذِهِ الأحماض الدهنيّة ضروريّة مِن أجلِ بناءِ الأغشية التي تُشَكّل الحُدودِ الخارِجيّة لِكُلّ خَليّة فِي الجِسِم، وتوجَدُ هذِهِ الأحماض فِي زيت دُوّار الشّمس، وبذورِ السّمسِم، الأسماك وَهِيَ السالمون والماكرِيل، والزيتون، والفُول السّوداني، والزّبدَة ومُنتجاتِ الألبان.
البروتينات تَقومُ البروتينات بتزويدِ الجِسِم بالطاقة وَتَقُومُ أيضاً ببناءِ العَضلات والجِلِد والشّعَر، لأنّ كُل خَليّة تَحتَوي على بروتينات تُسمّى بالأنزيمات التي تُعَجّل التفاعلات الكِيميائيّة ولا تستطيعُ الخلايا أن تَعمَل مِن دُونِ هذِهِ الأنزيمات. المعادن يحتاجُها الجسم مِن أجلِ النمو والحفاظِ على تراكيبِ الجسم وتركيبِ العصاراتِ الهضميّة وبناءِ العظام والأسنان، وهذِهِ المعادن هِيَ الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والفِسفُور، والحَديد، وتوجد هذِهِ المعادن فِي : الكالسيوم : الحليب ومُنتجاتِه. الفسفور : الحبوب واللّحوم. المَغنيسيوم :
الحبوب الكاملة، البقوليات مِثلَ: الحُمّص، والفُول، والخُضراوات. باقِي العناصر تُوجَدُ فِي الخُضراوات الخَضراء والفواكه والأطعِمَة البَحرِيّة والكَبِد والكِلَى. الفيتامينات يقُومُ بِتَنظيمِ التَفاعُلاتِ الكِيميائيّة عِندَما يَقُوم الجِسِم بتحويل الطعام إلى طاقة وهناكَ ثلاثة عشر نوعاً مِنَ الفيتامينات المُهِمّة للجِسِم وتوجَدُ فِي الكبد، والخضراوات، والخضراء، والصفراء، والحليب ومنتجاتِه، واللحوم، والسمك، والجوز، والفواكه، وأيضاً التَعَرّض إلى الشّمس يَقًومُ بِتَزويدِ الجِسِم بفيتامِين د.
أهميّة الغذاء الصحي لجسم الإنسان يحتوي الغذاء على الكثير من الفوائد الهامّة لجسم الإنسان، من أبرزها: تقوية عظام الجسم وحمايتها من الهشاشة والالتهابات، وذلك لأنّ الكالسيوم والفسفور المتوافران في الغذاء كفيلان بذلك. زيادة نمو الطفل وحمايته من أمراض العظم؛ كالكساح أو التقوّس في القدمين. الحماية من السرطانات؛ وذلك بسبب مضادات الأكسدة الموجودة فيه، والتي بدورها تعمل على منع حدوث الانقسامات غير الطبيعية للخلايا المؤدية للأورام السرطانية.
تقوية الجسم وإمداده بالطاقة والحيويّة والنشاط، فيكون الجسم قادراً على تحمّل الأعمال اليومية دون تعب أو إرهاق. المحافظة على الوزن المثالي والحماية من السمنة الناتجة من تناول كميّات كبيرة من الدهون. تغذية الدماغ، وجعله قادراً على التركيز والاستيعاب بشكل أفضل، لذلك يُفضّل تناول الغذاء المتوازن للطلبة؛ لأنّهم بحاجة مستمرّة لتغذية ذهنهم. زيادة قدرة جهاز المناعة على مواجهة الأمراض؛
فهو يعمل على زيادة إنتاج الأجسام المضادة في الدم القادرة على مقاومة الجراثيم والميكروبات. بناء العضلات والخلايا بشكل سليم؛ فالبروتين الموجود بكميّات كبيرة في الغذاء المتوازن يعطي هذه الفائدة.
تقوية الجهاز الهضمي ومساعدته في هضم الطعام بشكلٍ سريع، وذلك لتوافر الألياف فيه بشكلٍ كبير. تزويد المرأة الحامل بالعناصر المهمّة لها ولجنينها، وحماية الجنين من بعض التشوهات الخلقية الناتجة من نقص في بعض العناصر كحمض الفوليك. حماية الجهاز العصبي من التوتّر والإجهاد؛ فالإنسان الّذي يتناول غذاءً متوازناً بشكلٍ يومي يكون ذا شخصيّةٍ هادئة بعيدة عن العنف. فائدة الغذاء الجماليّة الحصول على بشرةٍ نضرة خالية من العيوب والبثور،
وذلك لقدرته على تأمين جميع المواد الغذائية التي تغذّي البشرة، وتجعلها رطبة. تقوية الشعر وزيادة نموّه ومنع تقصفه. تقوية الأظافر وحمايتها من التكسر، وذلك بسبب توافر الكالسيوم فيه. تقوية الأسنان، ومنع تسوسّها؛ فذلك يعطي الوجه المزيد من الجمال. حماية الشفاه من التشقّقات والجفاف.